متى يتم اللجوء لعملية تكميم المعدة و التدبيس ؟
تاريخ التحديث: ٩ أبريل

تكميم المعدة والتدبيس كلتا العمليتين الغرض منهما التخلص من الوزن الزائد في الجسم، ويلجأ إليهما الكثير من الأطباء، نظرًا لنجاحهما الكبير بالمقارنة مع عمليات إنقاص الوزن الأخرى، ويمكننا إجراء هذه العمليات وغيرها التي تتعلق بالسمنة والتجميل في مركز د/ محمد الكومي بأمان تام.
ولذلك سنتعرف على الفرق بين عملية تكميم المعدة وتدبيس المعدة، وأيهما أنسب لنا بشكل تفصيلي من خلال هذا الموضوع.
الهدف من العمليتين واحد، سواء التكميم أو التدبيس، وهو خفض كمية الطعام التي يتناولها مريض السمنة على مدار اليوم.
وفي حالة التكميم يتم إجراء عملية باستخدام المنظار لإزالة حوالي 75% من حجم المعدة، ويتم استئصال هرمون الجوع مع هذا الجزء، مما يؤدي لتقليل كمية الطعام التي يتم تناولها لتصل لربع الكمية، وأيضًا عدم الإحساس بالجوع إلا نادرًا، نتيجة لإزالة هذا الهرمون.
أما في حالة تدبيس المعدة، يتم فيها فصل جزء صغير من المعدة، عن باقي الأجزاء، دون إزالة أو استئصال أي جزء من المعدة، باستخدام أدوات جراحية معينة مخصصة لذلك، ويتم جعل هذا الجزء فقط ليمر عن طريقه الطعام، وفي بعض الأوقات يتم وضع حلقة بلاستيكية حول جدار المعدة، للتحكم في تمدد المعدة، وعدم اتساعها مرة أخرى.
متى يتم اللجوء لعملية تكميم المعدة و التدبيس
عندما تصل كتلة الجسم لـ 30 يبدأ الأطباء في التفكير في حلول للتخلص من السمنة، مثل اتباع حمية غذائية، أو ممارسة الرياضة، ولكن مع ازدياد الكتلة لتصل لـ 40 يتم في هذه الحالة التدخل الجراحي.
والأفراد الذين يتم ترشيحهم لعملية تكميم المعدة والتدبيس لا يختلفون كثيرًا، ولكن يفضل للأفراد أصحاب كتلة الجسم الأقل ما بين 30 ـ 35 عملية التدبيس، أما أصحاب الكتلة الجسمية الأكبر التي تزيد عن 30 وتقترب من 40 يفضل لهم عملية التكميم.
ويفضل أيضًا إجراء عملية التكميم للحالات التي تعاني من بعض الأمراض المصاحبة للسمنة، مثل داء السكري، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل القلب، وتوقف النفس أثناء النوم، لأنها تكون أكثر أمانًا.